يسود الاعتقاد أن الذكاء لا يمكن أن يتأثر بالبيئة الاجتماعية المحيطة وبسلوك الإنسان، لكن ذلك غير صحيح دائماً، فهناك بعض الممارسات والعادات ...
يسود الاعتقاد أن الذكاء لا يمكن أن يتأثر بالبيئة الاجتماعية المحيطة وبسلوك الإنسان، لكن ذلك غير صحيح دائماً، فهناك بعض الممارسات والعادات اليومية يمكن أن تؤثر سلباً على مستوى الذكاء.
ولا يعير كثير من الناس الانتباه إلى هذه العادات التي يمكن أن تقف عقبة في طريق حياتهم، وتمنعهم من إنجاز ما يطمحون إليه، وهذه مجموعة من العادات السلبية وطرق تجنبها
- التسرع في الحصول على النتائج
يميل البعض إلى الحكم على نتائج أي عمل حتى قبل البدء به، وهذا يتنافى مع المنطق ومع قدرة العقل على تطوير الأفكار، حيث يجب أولاً وضع الخطط اللازمة للفكرة والبدء بتنفيذها عبر الآليات اللازمة لذلك، إلى حين انتهاء العمل ومن ثم البدء بالحكم على النتائج.
- الاعتقاد بالمعرفة الكاملة
يعتقد بعض الناس أنهم حصّلوا كامل العلم والمعرفة في مجال معين، ويجرهم الغرور إلى التوقف عن القراءة والبحث والتعلم، وهذا يؤثر على مستوى ذكائهم الذي يبدأ بالتراجع تدريجياً، لذلك ينصح بالتواضع والاستماع إلى الآخرين والانفتاح على الأفكار الجديدة.
- الخوف
الخوف هو عدو النجاح دائماً، لأنه يكبح جماح الإنسان عن تجريب أي شيء جديد، لذلك يجب التوقف عن الخوف من الفشل، لأن التجربة هي السبيل الوحيد للوصول إلى المعرفة وتنمية القدرات العقلية.
- انعدام الثقة بالنفس
وهو أحد أوجه الخوف ويتلازم معه دوماً، لأن قلة ثقة الإنسان بمقدراته تمنعه من المحاولة، حيث يعتقد سلفاً أنه لن ينجح في أي شيء، بالتالي يصبح قليل التجربة، ويؤدي ذلك إلى تراجع في مستوى الذكاء عنده.
- وضع سقف للطموح
يخطئ البعض بالاعتقاد أن مقدراته لها حدود معينة يجب التوقف عندها، لأن ذلك يضعف القدرة على التعلم، وهذا سبب فشل الكثير من الناس وتوقف قدراتهم الذهنية عن النمو، لذلك يجب أن يترك السقف مفتوحاً للوصول بالطموح إلى عنان السماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق