يعاني عادة الأطفال الرضع من الطفح الجلدي والذي تعود أسبابه إلى : ترك الطفل مرتدياً حفاظة مبتلة لفترة طويلة. الرطوبة تجعل الجلد أكث...
يعاني عادة الأطفال الرضع من الطفح الجلدي والذي تعود أسبابه إلى :
ترك الطفل مرتدياً حفاظة مبتلة لفترة طويلة. الرطوبة تجعل الجلد أكثر عرضة للتشقق ومع الوقت يتحلل البول الموجود فى الحفاظة مكوناً مواد كيماوية مثل الأمونيا التى تلهب الجلد.
ترك الطفل مرتدياً حفاظة بها براز لفترة طويلة. هذا يجعل الإنزيمات المهضمة الموجودة بالبراز تهاجم الجلد مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالطفح.
الالتهاب الخميرى. هذا النوع من الطفح يكون عادةً على الفخذين، الأعضاء التناسلية، والجزء الأسفل من البطن، لكن غالباً لا يظهر أبداً على المؤخرة.
وهذه أيضا عوامل تزيد من الطفح الجلدي
• عندما يتبرز الطفل كثيراً (خاصةً إذا ترك البراز فى الحفاظة طوال الليل.)
• عندما يبدأ الطفل فى تناول الأطعمة الصلبة. يحدث ذلك غالباً نتيجة تناول الطفل كميات أكبر من الأطعمة التى تحتوى على الأحماض، وكذلك نتيجة التغير الذى يحدث فى العملية الهضمية للطفل نتيجة تناول أطعمة جديدة.
• عندما يتناول الطفل مضادات حيوية، وذلك لأن المضادات الحيوية تساعد على نمو الكائنات الخميرية التى قد تؤدى إلى التهاب الجلد.
ولحماية طفلك عليك بالاتى:
اجعلى الخطوات الآتية جزءاً من روتين التغيير لطفلك كل يوم:
غيرى لطفلك الحفاظة بأسرع ما يمكن بعد التبرز. نظفى المنطقة التى تغطيها الحفاظة باستخدام قطعة من القماش الناعم والماء، أو قطن وماء، أو بماء جار، لكن تأكدى دائماً من تنظيف كل المنطقة جيداً.
غيرى باستمرار حفاظة طفلك المبتلة لتقليل تعرض جلده للرطوبة.
عرضى الجزء السفلى من طفلك للهواء كلما أمكن (مع مراعاة حالة الجو).
عند استخدام الكيلوتات البلاستيك أو الحفاظات ذات اللاصق حول البطن والفخذين، لا تغلقيها بإحكام حتى تسمحى بدخول بعض الهواء داخل الحفاظة. معظم الحفاظات التى تستخدم هذه الأيام بها ثنيات مما يسمح بمرور الهواء أكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق