تتبع اسواق ' السوبرماركت ' تكتيكات مختلفة لدفع المتسوقين إلى شراء أكثر وإنفاق المزيد من المال برغم عدم رغبتهم بذلك، وهذه...
تتبع اسواق 'السوبرماركت' تكتيكات مختلفة لدفع المتسوقين إلى شراء أكثر وإنفاق المزيد من المال برغم عدم رغبتهم بذلك، وهذه الأمور تعرقل الهدف الرئيسي، وهو التسوق ضمن القائمة، والخروج عن قاعدة توفير المال. وبحسب موقع شاين، فإن هذه المحلات تتبع عددا من الخدع، التي تنطوي على المتسوق، وتؤثر في إنفاق المال بطريقة أكثر، والتي يجب الانتباه لها، حتى لا يقع المتسوق في فخ إنفاق المزيد من المال وهي:
- وضع عناصر وبضائع جديدة بطريقة لافتة: هذه الطريقة تصعب عملية مقاومة الشراء، وتدفع إلى الاطلاع على المنتج الجديد أو المعروض، فرائحة الخبز الشهية، أو أزهار ملونة ومنتجات شهية، تبدو جميلة في شكلها المعروض، وترضي رغبة المشتري بالرغم من عدم ضروريتها. وفي العادة توضع هذه المعروضات بالقرب من مدخل المحل، حيث تدفع العربة بمجرد دخول السوق بعربة فارغة، فيما تتكدس البضائع التي تحتاجها في الخلف، ومن الطبيعي أن تشدك طالما كانت العربة التي تجرها فارغة، والمغريات مصفوفة على مد النظر حتى بلوغ غايتك في المتجر، ولتفادي ذلك قم بالتوجه مباشرة لوجهتك، ولا تلتفت لهذه المغريات مهما بدت جميلة، فهي تعني المزيد من المال المنفق، واعتمد على القائمة الأساسية لما تريد شراءه، وتفقد محتوياتها بين الأرفف حتى لا تنجذب للمغريات.
-كلما زاد ثمن المنتج، كان من الأسهل وصوله وأكثر رغبة، فمعظم المحلات يتم ترتيبها، بحيث يتحرك المتسوقون من اليمين إلى الشمال، وعادة ما ترتب الأصناف الأكثر غلاء على الجانب الأيمن إلى جانب المعروضات، التي تحمل علامة مسجلة مشهورة وثمينة على مستوى العين، في حين تصف العناصر الأرخص نحو الأعلى ويصعب الوصول إليها.و هنا يجب الانتباه إلى أن التقيد بالقائمة لا يعني فقط التقيد يما تريده، بل بنوع المنتج ومدى ملاءمته لميزانيتك.
- العروض الخاصة، تكون حلا للتخلص من المنتجات وليس المساعدة للتوفير، فالدراسات الميدانية تشير إلى أن الناس يشترون أكثر بـ30 % من الوضع الاعتيادي في وقت التنزيلات والعروض الخاصة، وهنا تعتبر هذه الطرق مفيدة للمحلات التجارية في تحفيز الناس على الشراء بشكل أكبر، عبر تحريك بضائع أقل رغبة، وجعلها ضمن عروض خاصة، فيزيد الطلب عليها من قبل الناس، بسبب الحسومات التي تجعلهم يظنون أنهم يوفرون أكثر.
وهذه الخدعة تنطوي على المتسوقين، ولكنها تكون مفيدة أحيانا، فالصفقات التي تحمل عبارة 'اشتر ثلاثة واحصل على الرابع مجانا' قد تغريك، ولكن اسأل نفسك هل حقا تحتاج هذه الصفقة، فإذا كان الجواب نعم قم بشرائها، وانتبه للمعروضات التي تحمل حسومات، فهل كنت ستفكر في شرائها أصلا لو لم تكن بحاجة إليها، فالأمر أشبه بإلقاء أموالك في الهواء. وفي المرة المقبلة التي تتسوق بها عدل قائمتك لشراء ما تريده فقط، حتى لا تخزن سلعا غير مرغوبة.
- التسهيلات والبضائع الجاهزة ليست مجانية، فعند شراء اللحم المقطع والخضراوات المقطعة والفاكهة الجاهزة للتقديم بدون أي مجهود منزلي، تذكر أنها ليست مجانية، وتدفع لقاء هذا الشكل الذي تحصل عليه، لذا قم بشراء خضراواتك كما هي، وقطعها في المنزل، لتوفير المال، فهي تحملك نفقة إضافية أنت بغنى عنها.
- ركن التذوق والعينات، طريقة تقليدية لتشجيع الفرد على شراء منتج وصنف آخر غال لا يحتاجه، الجميع يفضل العينات المجانية، وبخاصة في السوق التجاري، لأنها تتيح لك تجربة منتج جديد وغالي الثمن مجانا، وما يحدث أن الأمر ينتهي بك بشراء عبوة، وهو أمر حتما لم تكن تتوقعه ضمن ميزانيتك وما يعنيه التخلي عن شراء صنف مهم كنت بحاجة إليه.
- الموسيقى تجعلك تتسوق لفترة أطول، فالدراسات الميدانية تشير إلى أن 70 % من المشتريات غير المخطط لها، تقع في التسوق المطول في المحلات، وبعد البحث في عينة المتسوقين، وجد أن الموسيقى التي تضعها هذه المحلات لها تأثير على النمط الاستهلاكي، لجعل خبرة التسوق أكثر متعة في فترة أطول.
ووجد في الدراسة أن هناك نغمات موسيقية محددة، تحفز القدرة الشرائية، وأخرى تهبط تلك العزيمة إلى جانب لون الجدران والأرضيات وطريقة عرض المنتوجات. فالموسيقى المليئة بالطاقة والمثيرة للحماسة تدفع الفرد على إنفاق المزيد من المال، عوضا عن تلك الهادئة، وبحسب القسم والمنتج أيضا. ولتفادي الوقوع في هذا المأزق، قم بالاستماع لموسيقاك الخاصة، حتى لا تكون ضحية إنفاق غير مبرر.
المصدر: معكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق