ازاي تسبح بعد كل صلاه

      لقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم الاذكار والتسبيح بعد الصلاة بعدة صور ذكر بعد الصلاة  استغفر الله ،استغفر الله ،استغفر الله...

 

 

 

لقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم الاذكار والتسبيح بعد الصلاة بعدة صور

ذكر بعد الصلاة

 استغفر الله ،استغفر الله ،استغفر الله اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والاكلام 

 لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير لا حول ولاقوة الا بالله لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا اله الا الله مخلصين له الدين ، ولو كره الكافرون اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد

من قالها بعد كل صلاه غفرت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر 

 سبحان الله (33 مره ) الحمد لله ( 33 مره ) الله اكبر ( 33 مره ) ثم يتم المائه بقوله لا الة الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير

 من قالها بعد كل صلاة لم منعه من دخول الجنة الا ان يمون 

 قراءة آية الكرسي قال تعالى الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ، له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ، يعلم مابين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمة إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض ، ولايوؤده حفظهما وهو العلي العظيم 

مره واحده بعد كل صلاه الا بعد صلاتي الفجر والمغرب فتقرأ ثلاث مرات

 قراءة المعوذات قال تعالى  قل هو الله احد *الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا احد *

قال تعالى قل أعوذ  الفلق * من شر ما خلق * ومن شر غاسق إذا وقب * ومن شرالنفاثات في العقد * ومن شر حاسد إذا حسد

قال الله تعالى قل اعوذ  الناس * ملك الناس * الـه الناس * من شر الوسواس الخنــاس * الذي بوسوس في صدور الناس * من الجٍنة والناس 

اما للتسبيح اكتر من طريقه أحدها ذكرناها في الاعلى وهناك طرق اخرى منها

أن يسبح عشراً ويحمد عشراً ويكبر عشراً رواه البخاري وغيره

الثاني

 أن يسبح ثلاثاً وثلاثين ويحمد ثلاثاً وثلاثين ويكبر ثلاثاً وثلاثين فيكون المجموع تسعة وتسعين متفق عليه

الثالث

أن يقول ذلك ويختم المائة بـ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رواه مسلم 

الرابع

 أن يسبح ثلاثاً وثلاثين ويحمد ثلاثا وثلاثين ويكبر أربعا وثلاثين رواه مسلم

الخامس

 أن يسبح خمساً وعشرين، ويحمد خمساً وعشرين، ويكبر خمساً وعشرين، ويهلل خمسا وعشرين. رواه أحمد والنسائي وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم

وقد وردت صورة سادسة

 وهي أن يسبح إحدى عشرة ويحمد إحدى عشرة ويكبر إحدى عشرة لكن بين الحافظ ابن حجر فتح الباري 2/328 أنها غلط، وقد استغربها ابن القيم في  زادالمعاد  1/300

ولهذا الذكر أجر عظيم، وهو لا يستغرق منك إلا وقتا يسيرا، ويمكنك قوله حتى وأنت خارج من المسجد إن كنت مستعجلا وإلا فالبقاء في المسجد بعد الصلاة فيه فضل كبير أيضا

وقد تقدم في الملاحظة السابقة ذكر القاعدة في العبادات الواردة على عدة صور وهي أن يفعل في كل وقت منها واحدا

المصدر : منتديات برق