أصل القصة أن الحمامات التركية القديمة " فى سوريا فى حمام دمشقى فى حى المهاجرين بدمشق" كانت تستعمل الحطب والأخشاب والن...
أصل القصة أن الحمامات التركية القديمة " فى سوريا فى حمام دمشقى فى حى المهاجرين بدمشق"
كانت تستعمل الحطب والأخشاب والنشارة لتسخين أرضية الحمام وتسخين المياه لتمرير البخار من خلال الشقوق .
وكانت قباب ومناور معظم الحمامات من الخشب وحدث أن حريقا شبّ في حمام للنساء ، وحيث أن الحمام مخصص للنساء فقد اعتادت الكثيرات منهن على الإستحمام عاريات لا يسترهن إلا البخار الكثيف.
وعندما حصل الحريق هربت كل امرأة كاسية ( يعني لابسه هدوم )
أما النسوة العاريات فقد بقين خشية وحياء وفضّلن الموت على الخروج .
وعند عودة صاحب الحمام هاله مارأى
وسأل البواب هل مات أحد من النساء ؟
فأجابه البواب نعم ....
فقال له من مات ؟
أجاب البواب : اللي استحوا ماتوا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق