الرجل بطبعه يعشق كل شيء جميل في المرأة خاصة إن كانت شريكة حياته الزوجية لذلك يطالب دائماً بالكمال والجمال والدلال والرشاقة كمعايير يجب أن ...
الرجل بطبعه يعشق كل شيء جميل في المرأة خاصة إن كانت شريكة حياته الزوجية لذلك يطالب دائماً بالكمال والجمال والدلال والرشاقة كمعايير يجب أن تتواجد في الزوجة التي يفضل قضاء مشوار حياته معها، إلا أن لا شيء يبقى على حاله فالزوجة الجميلة تغيرها الحياة الزوجية ومسؤوليات الأبناء ومنها التعرض للسمنة بعد الولادات المتكررة الأمر الذي ينفر بعض الأزواج من زوجاتهم ويطالبن باستعادة رشاقتهن السابقة خاصة مع أزواج لم تغير الحياة الزوجية من بنيتهم الجسدية أي شيء.
هذه المشكلة التي باتت تطال غالبية المتزوجات وبدأت تتسبب بالعديد من المشكلات الزوجية وفتحت أبواب دور اللياقة الجسدية لاستقطاب الزوجات السمينات للتخلص من هذه الزيادة حفاظا على ازواجهن وحماية حياتهن الزوجية من الضياع.
حياة زوجية مليئة بالمشكلات
ولا شك أن سمنة الزوجات تشكل نقطة البداية لحياة زوجية مليئة بالمشكلات خاصة مع وجود زوج يبحث عن الكمال في زوجته وعلى رأسها الشكل والمظهر الخارجي واهمها الرشاقة، فالسمنة باتت اليوم سبباً رئيسياً لابتعاد الزوج عن زوجته وعدم الرغبة بها.
كما أن السمنة مصدر رئيسي للعديد من الأمراض الجسدية والنفسية والرجل دائم البحث عن الزوجة التي تتمتع بالصحة والتي تكون قادرة على جذب الرجل والخروج برفقتها من دون الشعور بالاحراج من بدانتها المفرطة أمام الجميع.
الرشاقة ثقة بالنفس
ينبغي على كل زوجة أن تحافظ على رشاقتها وشكلها أمام الزوج أولاً وأمام الآخرين كما أن الرشاقة تمنحها مزيداً من الثقة والصحة والتألق وتجذب الزوج إليها وتصرف عنه الأفكار السيئة أو الشعور بالرغبة في الخيانة الزوجية من خلال عدم ترك أي مبرراً له للقيام بذلك.
ولا تنسي أن سمنة الزوجات مصدر احراج للزوج ولا تنم عن أي نوع من الجاذبية الزوجية كما أن الزوج اليوم محاط في وسائل الاعلام والتلفاز بالمذيعات والممثلات الرشيقات وبالتالي سيقارن بينهن وبين زوجته وطبعاً سيرجح كفة الرشاقة على حساب السمينة، فعلى الزوجة الذكية أن لا تترك مجالا للزوج أن ينظر خارج أسوار بيتها إنما تجذبه بأناقتها ورشاقتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق