تحتار العروس في ليلة الزفاف بعدد المدعوين، وخاصةً إذا قررت أن يكون الحفل ضيقاً وعلى نطاق العائلة فقط فلديها الكثير من المعارف والأصدقاء،...

تحتار العروس في ليلة الزفاف بعدد المدعوين، وخاصةً إذا قررت أن يكون الحفل ضيقاً وعلى نطاق العائلة فقط
فلديها الكثير من المعارف والأصدقاء، وهنا تبدأ عملية الفرز من سيحضر الحفل ومن هو المستبعد، وخاصةً إذا ظهر فجأةً أشخاص تربطنا بهم علاقة صداقة قديمة ولم نتصل بهم منذ فترة طويلة وبادر هؤلاء بدعوتنا إلى حفل زفافهم فما هو الحل في هذه الحالة؟؟ وهل يجب أن تدعو جميع من تعرف؟؟
في إتيكيت دعوات الزفاف، تظن العروس بأنّ كل من تربطها به صلة قرابة أو صداقة يجب أن يكون ضمن لائحة ضيوف الحفل، ولكن العكس هو الصحيح والإتيكيت يقول: لست مجبرة أيّتها العروس على دعوة أي شخص لا تلتقين به إلا نادراً.
فإذا دعيت لحفل صديق قديم لا تلتقين به إلا نادرا فأنت بالخيار إما أن تذهبي إلى زفافهما، وهنا يكون الهدف من دعوتكما أنتِ وخطيبكِ فتح باب جديد للعلاقة التي ذبلت مع مرور السنين، وليسَ شرطاً أن تبادليهما الدعوة حتى بعد حضورك حفلهما، ويمكن مثلاً خلال لقاء جانبي أو عند الاتصال لتأكيد الحضور، أن توضحي موقفكِ وشروط زفافكِ الصغير والمحدود.
وفي حال لاحظتِ سرعة التواصل والتفاهم معهما خلال الفترة القصيرة بين الزفافين، يمكنكِ دعوتهما إلى زفافك مؤكدةً على فرحتك بحضورهما ارتباطك رغم الجو العائلي الحميم والبسيط، أما بالنسبة إلى الآخرين الذين يهمّكِ أمرهم، فيمكن الاتصال بهم لشرح الموقف، والإشارة إلى أنّك ستقيمين احتفالاً لاحقاً غير رسميّ أو لقاء مخصّص لهم بعد العودة من شهر العسل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق