معظم الرجال مزعجون لايصلحوا أزواجا أصدرت الخبيرة النفسية "نباتي مارشل" كتاباً حديثاً بعنوان " إنهاء علاقة"، من ...

معظم الرجال مزعجون لايصلحوا أزواجا
أصدرت الخبيرة النفسية "نباتي مارشل" كتاباً حديثاً بعنوان "
إنهاء علاقة"، من خلاله حذرت من خمسة أنواع من الرجال
رجال مزعجون لا يصلحون أزواجاً
تختلف طبائع الرجال، من شخص إلي آخر، وعلي حواء الذكية أن
تفهم تلك الطباع لتختار الزوج المناسب الذى يصلح لأن تربط
مصيرها بمصيره، وإذا كان لا يصلح فكل ما عليها أن ترفع له
الكارت الأحمر إيذاناً له بالخروج من حياتها بلا عودة، ويؤكد
الخبراء أن هناك أنواع من الرجال يجب الابتعاد عنهم تطبيقاً لمبدأ
"أبعد عن الشر وغنيلوا" .
وتحذيراً لكل النساء أصدرت الخبيرة النفسية الأمريكية "نباتي
مارشل" كتاباً حديثاً بعنوان "إنهاء علاقة "، من خلاله حذرت
من خمسة أنواع من الرجال، حيث أكدت أنهم غير قادرين علي
إسعاد زوجاتهم :
رجل متسلط يعيد أمجاد عصر الطغاة
- النوع الأول هو "الرجل المسئول" : الذى يجذب المرأة
قبل الزواج باعتنائه الشديد بها لكن سرعان ما يتحول بعد الزواج
إلي متسلط واستبداد بالرأي، ولا يسمح لها بأي خصوصية بعيدا
عنه، حيث شبهته الكاتبة بطغاة الحقبة السوفياتية ذوي الميول
التسلطية، فيفتش عن كل ما يتعلق بزوجته، يقرأ بريدها
الالكتروني، يعبث داخل حقيبتها، يبادر دائماً بطرح اقتراحات
ونصائح لم تطلبها منه الزوجة، ولا يستمتع بالخبرات والتجارب
الحياتية الجديدة، ويبدو عموماً حانقا متضايقا على الدوام.
وأكثر ما يزعج هذا النوع من الرجال هو ألا تستمعي إلى نصائحه،
ويجتاحه القلق إذا ما بدت الزوجة على جاذبية لافتة، ويتفاخر بأنه
لا يتنازل أبدا وغير مرن، وقد تفشل العلاقة لأنه يظن نفسه رئيسك
في العمل.
سيناريست يعتبر زوجته قصة
- النوع الثاني هو "الرجل السيناريست" : يحظي بخيال
واسع يتحدث عن نفسه وعن مغامراته طوال الوقت ويقنع المرأة
بأنه يفهم مكونات نفسه وليس عليها إلا إطاعته فيما يقول، والمرأة
فى نظره ما هى أحد مؤلفاته، وتشير الكاتبة مارشل إلى أن هذا
النوع بعد الزواج تصبح الزوجة غير مرئية مقارنة بحضوره
المتعاظم وحده .
توضح الكاتبة أن السينارست يعتنق فكرة " أنا أعرفك اكثر مما
تعرفين نفسك "، يطالبك هذا الرجل بأن تحتفظي بأمورك بعيدا
عنه ولا ينخرط فيها، لكنه يؤكد لك أنك لن تصبحي شيئا يعتد به من
دونه أو من دون فكره، ويلح في إقناعك أنه مغامر كالمنقبين عن
الذهب، في حين لا يبرهن ما يزعمه بأدنى دليل.
وتؤكد مارشال: "بالطبع لن تشعري براحة أو اطمئنان في
جواره، لأنك ببساطة أصبحت غير مرئية مقارنة بحضوره
المتعاظم وحده" .
يتظاهر بالمثالية
- النوع الثالث هو "الرجل المثالي الخالي من العيوب" :
الذي يري أن حياته و ذاته هي محور الكون وبارع في التملص من
أخطائه، ولا يعترف بها ولديه ميزان أخلاقي يدعيه فهو بعد الزواج
قاس جداً ومضطرب نفسياً.
لا يطلب الحب فحسب، بل ما هو أكثر من ذلك، مما قد يصل الى
حال عبودية للزوجة، ويبالغ في حجم إنجازاته التي قد تكون
متوسطة، ولا يواجه بل يتخفى تلافيا لما تحدثه تصرفاته غير
اللائقة وغير الأخلاقية أحيانا من تأثير سلبي على الآخرين.
وهذا النوع من الرجال يفقد أعصابه عندما تتحدثين عن المستقبل
أو الارتباط، على رغم أنه يتظاهر بالمثالية، وعالمه الباطني في
الحقيقة يضطرم بالقلق وفقدان الإحساس بالأمان، وإذا توهم الاساءة
فإنه يرد بقسوة منقطعة النظير .
احذري الرجل الخفي
- النوع الرابع هو " الزوج الهادي الخجول الخفي " : فى
البداية تجدينه هادئ خجول متحكماً في نفسه ورباطة جأشه فهو بعد
الزواج غير مجامل وغير متفاعل مع شئ .
وهذا الرجل بالنسبة إلى الى مارشال محدود الانفعال، غافل عن
المجاملات الاجتماعية، ويولي الهوايات اهتماماً أكثر من النساء،
ويصبر كثيرا تفادياً للغضب والنزاعات والعاطفة.
يفتقر "الزوج الخفي" كما أطلقت عليه الكاتبة إلى التجاوب،
ونادراً ما يبادر أو يساهم فى شيئ، ومزاجه في الغالب رمادي، ولا
تفضي معظم المناقشات معه إلى أي نتيجة جديدة، وكثيراً ما تسائل
الزوجة نفسها: أهو حقيقة !!
مستقبل غير مضمون
- النوع الخامس هو "الرجل الطفل" : الذى تقع المرأة في
حبه بسرعة لأنه يحتاج إليكِ ويتمتع بالفكاهة والوسامة، لكنه يعيش
علي حسابك وينفق أموالك لأنه غير مسئول وغير ملتزم .
وسرعان ما تظهر عليه علامات تحذيرية كالحساسية التي تنتابه
حيال كلمة "التزام أو مسؤولية أو مشاركة أو نضج عاطفي"،
تكونين أنت دائماً من يعطي وهو يأخذ، تكسبين المال وهو ينفقه أو
يرفض أن يكسب المال بكده وعرقه، ويعتقد أنك تنالين الأشياء
بيسر ومن دون عناء، وإذا شكوت يقول جملته الأثيرة " أليس
حبي كافيا ؟ " .
وتؤكد الكاتبة أن هذا الرجل إلى إيجاد وظيفة فإنه يفعل ذلك بفتور،
تاريخه حافل في كونه موضع رعاية من الآخرين ولا يقدم على
تجهيز نفسه أو الاستعداد لأي أمر، ولا يخطط لمستقبله المالي، بل
يرى ان المستقبل سيعتني به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق