اذا كان طفلك عنيد، ودائم الصراع بين رغباتك ورغباته، ويقابل كل ما تقولينه بكلمة لا، فلا داعي للقلق طفلك يختبر البيئة المحيطة به لكي يعرف مد...

اذا كان طفلك عنيد، ودائم الصراع بين رغباتك ورغباته، ويقابل كل ما تقولينه بكلمة لا، فلا داعي للقلق طفلك يختبر البيئة المحيطة به لكي يعرف مدى سلطاته، هو لا يعرف حدوده، عليكِ فقط وضع حدود له.
بعض مظاهر العناد الطفولي:
يتخذ طبع الطفل العنيد الكثير من الاشكال وينصهر في العديد من قوالب السلوك المتسمة بالتمرد والسعي للتفرد تارة والتحدي تارة اخر، وفي ما يلي بعض الصور التي يتمظهر فيها عناد الطفل الذي يتحول الى طاغية ولعلها ذكرتك بعناد طفلك او شخصت لك على الاقل الحالة:
- رفض الاوامر والنواهي.
- الاصرار على ممارسة سلوكات غير لائقة تتصادم مع مصلحة الاسرة.
- انتهاك حقوق الآخرين.
- التفرد في الرأي.
- التصميم على شراء لعبة او زيارة مكان وهو أمر محدود يدل على محاولة للتميز والتعبير عن الرأي وغير المستحب هو الاصرار على اللعب بآلة حادة او بطريقة غير آمنة.
- رفض المصالحة او التفاوض والتسامح. تجاهل او »تغافل« معرفة قواعد اساسية وآداب عامة.
- الامتناع عن الطعام او الكلام لفرض الرأي على الوالدين.
- كثرة التذمر والسخط والمشاكسة لا سيما اذا كانت الطلبات غير معقولة وليست في المقدور.
- التمادي في الرفض فاذا طلبنا منه أن يخفض من صوته فسيرفعه واذا طلبنا منه ان يتناول الطعام فسيمتنع.
- التآمر والتكبر على اضعفاء ومضايقتهم. الغضب لاتفه الاسباب واتباع عواطفه وعدم الاحتكام لعقله. التأخر في انجاز المهام وعدم تأديها باتقان.
نصائح للتعامل مع العناد:
ينصحكِ الخبراء على صفحة تنمية ذكاء الطفل بالتالي:
- الثبات على المبدأ عند تعاملك مع الطفل، هذا يعني أن تتفقي انت وزوجك مسبقا على ما هو مسموح به، وما هو غير مسموح به لطفلكما، وماذا تفعلان لطفلكما إذا تعدى الحدود الموضوعة، لا تدعيه يفعل شيئا يرفضه زوجك والعكس صحيح، ايضا لا تتغاضي عن شيء فعله طفلك اليوم ثم تعاقبيه على الفعل نفسه في اليوم التالي.
- كوني هادئة ولكن حاسمة في الوقت نفسه كما أن ادخال روتين معين في حياة طفلك سيقلل من المواقف التي يحدث فيها الصدام بينكما، مثل تحديد مواعيد الطعام والاستحمام والنوم، ويجب أن تسمحي لطفلك بمساحة من الحرية لاتخاذ القرارات الخاصة به، وذلك لكي يعرف انه قادر على تكوين رأي، واتخاذ قرارات خاصة به، وهذا يمثل جانبا مهما في نمو شخصيته ليس بالضرورة أن يكون الابوان متساهلين مع الطفل اكثر من اللازم، أو جادين اكثر من اللازم، فالمبالغة في كلتا الحالتين ستؤدي إلى نتائج غير طيبة، إذا قوبل كل ما يريده الطفل دائما بالرفض دون اعطائه فرصة اتخاذ قرار.. سيؤدي ذلك إلى عدم قدرته على اتخاذ أي قرار أو تكوين رأي خاص، اما إذا لم يوجه الأبوان طفلهما وتركاه يفعل ما يريد بصفة دائمة، فستكون النتيجة طفلا منفلتا ليس لكلام ابوايه إي تأثير عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق