في كثير من الأحيان يحتاج الرجل إلى جلسة منفردة مع نفسه، بعيداً عنكِ وعن الأولاد، وعن مشاكل المنزل وضغوط العمل، وهذه اللحظة من أهم اللحظات ...
في كثير من الأحيان يحتاج الرجل إلى جلسة منفردة مع نفسه، بعيداً عنكِ وعن الأولاد، وعن مشاكل المنزل وضغوط العمل، وهذه اللحظة من أهم اللحظات في حياة أي رجل، فلا تعكري عليه صفوها واتركيه ينعم بهذه اللحظة دون تدخل أو ضجر.
كيف يمكن أن أعرف أن اللحظة قد حانت
بالطبع من الصعب توقع اللحظة التي يريدها زوجك كي ينعم فيها بالهدوء، ولكن يجب أن تستشعريها بنفسك، فإذا رأيتيه لا يستمع إليكِ على ما يرام، وذهنه مشوش وأفكاره مشتتة، فهو في هذا الوقت يحتاج إلى هدوء تام حتى يستعيد نشاطه الذهني، اتركيه بالغرفة بمفرده، أو ابتعدي أنتِ والأولاد قدر المستطاع عن المكان الذي يتواجد فيه.
تجنبيه إذا لزم الأمر
إذا رأيتِ حالة زوجك في ازدياد، حاولي تجنبه قدر الامكان، حتي يستعيد قدرته على الحديث، ففي هذا الوقت سيكون الحديث بينكم سخيف، وربما ينتهي بالشجار، ولنت تأخذي أي نتيجة ايجابية من الحوار سوى تفاقم الحالة المزاجية السيئة لزوجك والتي ستؤثر عليكِ بالتأكيد فيما بعد، فالتجنب إذاً من أفضل الحلول.
احترمي هذه اللحظة
إن تقديرك لزوجك وحرصك على مصلحته وهدوئه وراحته، سيجعلك تحترمين لحظة انفراد زوجك بنفسه بعض الوقت، فالمرأة الحكيمة هي التي تصمت في اللحظات الحرجة، سيكون رد فعل زوجك في هذه اللحظة إيجابياً وسيقدر أنكِ حرصتِ على ألا تضايقيه أو تتضجري من خلوته بنفسه، وسيعاملك بالمثل إذا شعرتِ في بعض الأوقات أنك تحتاجين لنفس الخلوة.
الجدير بالذكر أن، خبراء الحياة الأسرية يؤكدون أن الزوجة الحكيمة هي التي تغض الطرف عن تصرفات الزوج التي لا تعجبها حتى إن وصلت لدرجة التغابي، يوضح الخبراء أن كثرة العتاب تفرق الأحباب، ويرى علماء النفس أن مفاتيح السعادة الزوجية فى أيدي المرأة لأنها نبع الحنان التى يستمد منه الرجل سعادته، ويوضحون أن الرجل بالفعل طفل كبير مهما اختلفت الطبقات الاجتماعية ومهما تغيرت أشكال العلاقات فى حياتنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق