تفتقد الزوجات أشياء كثيرة تسبب لهن أزمة نفسية حادة مع الوقت، الأمر الذي يؤثر بالسلب على مسار الحياة الزوجية بأكملها، نعلم أن الرجال يفتقدو...
تفتقد الزوجات أشياء كثيرة تسبب لهن أزمة نفسية حادة مع الوقت، الأمر الذي يؤثر بالسلب على مسار الحياة الزوجية بأكملها، نعلم أن الرجال يفتقدون للوقت فى ظل الجهد الذى فُرض عليهم للعمل والكسب لتوفير حياه كريمة لأسرهم مما قد يجعل بعضهم يفتقد لسعة الصدر لإستيعاب زوجته والتفاعل معها فى ما يهمها من أمور.
لذلك أردت أن أوضح لكل زوج أن المرأة بطبيعتها تشعر بالراحة لمجرد الحديث عن ما يكمن فى صدرها من ضيق أو أفكار أو مشاعر تشغلها، وأنها تحتاج للمسات بسيطه منك لتحتويها وتسعدها،
ومن هذه اللمسات:
إنتبه لما تقوله زوجتك وحاول أن تصرف عن ذهنك ما يشغلك من أفكار، اطفىء التليفزيون أو الكمبيوتر أو أيا ما كان لدقائق حتى تتم حديثها .
- إتجه بجسمك لتواجه زوجتك وانظر إلى عينيها عند حديثها إليك وعبر عن تفهمك لما تقوله بإيماءك لرأسك، وحاول أن تتفاعل بملامح وجهك أثناء الحديث .
- لا تقاطعها أثناء حديثها واتركها تقول كل ما تريده و تشعر به .
- إذا أحسست أنك لا تفهم ماذا تقصد فيمكنك أن تطلب منها التوضيح أكثر ( لكن تأكد أنك لم تسرح بأفكارك بعيدا عنها وتريدها أن تعيد ما قالت لإن ذلك سيحبطها).
-.إذا كانت زوجتك تخلط المواضيع فيمكنك أن تطلب منها بود وهدوء أن لا تدخل فى موضوع آخر حتى تنهى الموضوع الاول لتستطيع التركيز أكثر معها .
- لا تبدى رأياً أو نصيحةً دون أن تطلب هى المساعدة، فهى فى الأغلب تحتاج للفضفضه فقط ولا تحتاج لحلول .
- تجنب تماما أن تنتقدها أو تُسفه مما تقوله لأن ذلك يجرحها وحاول أن تذكر نفسك دائماً أن زوجتك تختلف عنك وانها بطبيعتها العاطفية تهتم بأشياء قد تكون من وجهة نظرك تافهه ولا تستحق عناء التفكير.
- إذا طلبت منك رأيك فلا تجيبها بعبارة (افعلى ما تحبى) فهى تسألك لأنها تحب أن تشاركها أدق تفاصيل حياتها، فما المانع أن تجيبها حتى وإن إعتقدت أنه أمر بسيط لا يحتاج لرأيك.
وأخيرا أيها الزوج المحب، لا تبخل على زوجتك بالتفرغ ولو لنصف ساعة كل يوم أو يومين للإصغاء لما تقول، فهى تحتاج أن تتواصل معها وتحتويها وستنوء بها من الإضطرار إلى التحدث مع آخرين عما يهمها، وستجعلها تشعر كم تهتم بها وتحبها، فتبذل هى قصارى جهدها فى التفانى فى خدمتك وإسعادك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق