في زحام الحياة وضغوطها حولنا، تحتاج كل زوجة مسلمة لشئ من الصبر والحب حتى تجتاز ازماتها الزوجية، وتنعم بالراحة والأمان مع زوجها الحبيب، هنا...

في زحام الحياة وضغوطها حولنا، تحتاج كل زوجة مسلمة لشئ من الصبر والحب حتى تجتاز ازماتها الزوجية، وتنعم بالراحة والأمان مع زوجها الحبيب، هناك خبراء مختصون في علم النفس والعلاقات الزوجية والأسرية في وضع قواعد زوجية مهمة؛ ليطبقها الزوجان وينعما بحياة هانئة.
- لا تنتقدي أهل شريكك أو أصدقائه:
أنت تدركين كيف تزعجك بعض التصرفات من والديك أو إخوتك، لكنك لا تسمحي لأي شخص يسيء لهم عند ذكرهم. ولهذا يجب عليكِ توخي الحذر عند الحديث عن أهل زوجك وأصدقاءه المقربين، وعامليهم بالحسنى وانظري إلى الجانب الجيد فيهم.
- أطلعي زوجك على علاقتك الزوجية السابقة:
يمكنك أن تطلعي زوجك على علاقتك الزوجية السابقة ،على أن تتخيري الأسلوب المناسب، فهذا يعطي زوجكِ شعورا بالحميمية والثقة.
- احتفظي بنصائحك لنفسك إذا لم يطلبها زوجك:
قدمي المساعدة، وكوني أذناً صاغية ولكن تجنبي نظام: "أنا أعلم ما هو الأفضل لك"، فنحن نسدي النصيحة لأننا نسعى لمد يد المساعدة، ولكن أحياناً يمكن النظر إلى ذلك كانتقاد عندما يقوم الشخص بتقديم نصائح وملاحظات كثيرة.
- لا تتكفلي بكافة المهام الأسرية طوال الوقت:
قد تشعرين بالراحة إذا كنت تقومين بأعمال منزلية، لمجرد أن زوجك لا يقوم بها بالطريقة التي تفضلينها أو أنك تتحملين مسؤولية ميزانية الأسرة، لأنك لا ترين أنه حريص مثلك. ولكن توقفي الآن! إن تولي مثل هذه المهام طوال الوقت قد يسبب لك الإرهاق والملل مما يؤثر على الحياة الزوجية في النهاية.
- لا تعيدي ذكر المشاكل القديمة:
يكرر الناس المشاكل القديمة؛ لأنه لم يتم حلها من الأساس، وغالباً ما يسبب ترك الأمور لتحل نفسها مشاكل زوجية كبيرة، لذا فمن المهم مناقشة القضايا عند حدوثها، والبحث عن حل مناسب والقيام به فورا، لذا اتركي المشاكل القديمة واحترمي آراء بعضكم بعضا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق