المستشار الاجتماعيّ والأسريّ عبد الرحمن القراش يستعرض معنا أهم وأبرز المشكلات الزوجيَّة خلال المراحل العمريَّة المختلفة للزَّوجين، وما يغض...
المستشار الاجتماعيّ والأسريّ عبد الرحمن القراش يستعرض معنا أهم وأبرز المشكلات الزوجيَّة خلال المراحل العمريَّة المختلفة للزَّوجين، وما يغضب كلاً منهما وفقًا لمرحلته العمريَّة في ما يأتي:
أولاً: أثناء المرحلة العمريَّة الواقعة ما بين الـ 20 إلى 30 عامًا.أسباب غضب الزَّوجة:
اللامبالاة من قِبَل الزَّوج.
عدم احترام المشاعر والعواطف.
التأخُّر الدائم عن المنزل ليلاً.
عدم توفير المتطلَّبات الشخصيَّة.
إهمال المناسبات الزوجيَّة وعدم تذكُّرها كمناسبة يوم الزفاف وغيرها.
الإسراف على أمور تافهة كما تراها الزَّوجة.
أسباب غضب الزَّوج:
إفشاء الزَّوجة الأسرار الماليَّة لأهلها.
عدم تحمُّلها عصبية الزَّوج.
عدم الاهتمام بواجبات الأبناء الدراسيَّة.
ثانيًا: أثناء المرحلة العمرية الواقعة ما بين الـ 30 إلى 40 عامًاأسباب غضب الزَّوجة:
تفضيل الزَّوج للأهل والأم بالذَّات في معظم شؤون المنزل والحياة الأسريَّة.
عدم المشاركة في مسؤوليَّة تربية الأبناء.
تفكير الرِّجال بالزَّوجة الثَّانية.
التَّعامل مع الأهل بعصبيَّة.
افتقاد الحوار مع الزَّوج لانشغاله خارج المنزل.
الضَّغط النفسيّ الشَّديد الذي تتعرَّض له الزَّوجات في ذلك العمر.
أسباب غضب الزَّوج:
التدخُّل في خصوصيَّات الزَّوج وخاصَّة الجوانب الماليَّة بفضوليَّة واضحة.
إهمال الزَّوجة لنظافة المنزل.
تصنت الزَّوجات على المكالمات أو الاطِّلاع على الرَّسائل في الهاتف النَّقال.
عدم اهتمام الزَّوجة بالمناسبات الخاصَّة بأهل الزَّوج.
ذهابها المستمر وبكثرة إلى أهلها لأقل مشكلة.
ثالثًا: أثناء المرحلة العمريَّة الواقعة ما بين الـ 40 إلى 50 عامًا أسباب غضب الزَّوجة:
غياب الزَّوج عن البيت لمدَّة طويلة وانشغاله معظم الأوقات.
التفكير الجاد بالزَّواج من أخرى دون مراعاة لمشاعرها، وقد يستعملها كورقة ضغط.
استمتاع الزَّوج مع أقرانه من كبار السن في الجلوس على المقاهي أو المجالس.
الإكثار من السفر داخل وخارج الدولة دون اصطحاب الزَّوجة.
شعور الزَّوج بالملل والروتين المتكرر والهروب خارج المنزل.
شعور الزَّوجة بأنَّها لم تعد موضع اهتمام الزَّوج وإعجابه.
أسباب غضب الزَّوج:
إهمال الزَّوجة لنفسها ومظهرها الخارجي.
الإصابة ببعض الأمراض والخمول والتراخي والبرود في التَّعامل.
قضاء معظم الوقت عند الصديقات وتلبية الدَّعوات والعزائم.
عدم الاهتمام بأمور الأبناء.
الإسراف في طلباتها الشخصيَّة والمتعلِّقة بالكماليَّات.
ويُضيف القراش:"إنَّ كل ما سبق هو عبارة عن توقُّعات ربَّما تُصيب أو تُخطئ، وعلى الرُّغم من أنَّها تختلف وفقًا للبيئات الاجتماعيَّة، إلا أنَّها تُعتبر من وجهة نظري ومن خلال اطلاعي الدَّائم على المشاكل الزوجيَّة، من أغلب المشاكل التي تدور في كل بيت وفقًا لعمر الزَّوجين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق