لما بيجى زوج وزوجه وياخدوا قرار الطلاق مبيفكروش فى الى هيحصل للبناء ومبيكونوش شايفين الى هيحصل فيهم ولا الى الولاد هيعانوا منه بعد كدا واح...
لما بيجى زوج وزوجه وياخدوا قرار الطلاق مبيفكروش فى الى هيحصل للبناء ومبيكونوش شايفين الى هيحصل فيهم ولا الى الولاد هيعانوا منه بعد كدا واحنا النهارده هنحاول نوضح للازواج ايه الى بيحصل لابنائهم بمجرد ما بياخدوا مع بعض قرار الطلاق
في حديث لها مع برنامج "الصحة المستدامة" أشارت الدكتورة رضوى فرغلي، المعالجة النفسيّة والاختصاصية في العلاقات الزوجية واضطرابات الأطفال إلى أنّ قرار الزواج فرديّ في حين أنّ قرار الطلاق يؤّثر على طرف ثالث وهم الأولاد.
كما أكّدت الدكتورة رضوى على ازدياد نسب الطلاق نظراً إلى وسائله التي أصبحت أكثر سهولة وارتفاع نسبة النضج لدى الشريكين كما نوّهت بأنّ 10% إلى 15% من المطلّقين فقط يستطيعون التوصّل إلى علاقة متوازنة بعد الطلاق في حين 65% إلى 75% من المطلّقين تكون العلاقة بينهما متشنّجة وبالتالي تؤثّر على الأطفال.
وأضافت الدكتورة رضوى أنّه، لإقامة حالة من حالات الطلاق المتوازن، لابدّ أن يتمتّع الطرفان بنضج نفسي بمعنى عدم استخدام الطفل كرسول بين الأب والأم، ومن الأسباب التي تؤدّي إلى الشحن السلبي للطفل هو انتقاد كلّ طرف للثاني أمامه، ما يؤدّي إلى رسم صورة سيئة للأب أو الأم أو معاناته من المرض والانحراف (حسب المرحلة العمرية) أو التعثّر المدرسي.
هذا وقد تظهر لدى بعض الأطفال أمراض لها شكل عضوي ولكن منشأها نفسي كالتبوّل لا إرادي، الصمت الاختياري، الاكتئاب، الرسوب في المدرسة أو الضعف في التحصيل الدراسي أو لجوء المراهقين إلى رفقة السوء والوقوع في اضطرابات سلوكية.
وقد وجّهت الدكتورة نصيحة إلى الشريكين بعدم اعتبار فشل مشروع الزواج وكأنّه نهاية الكون بل التعامل معه كمشكلة ضاغطة ولابدّ من التفكير في الأولاد مع السعي إلى إسعاد النفس سواء من خلال ممارسة الأمومة والأبوّة مع وضع الخلافات جانباً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق