احمرار اللثة وانتفاخها .. فرك اللثة أو العضّ أو المصّ.. سيلان اللعاب (الترييل) المفرط من الفم .... علامات وأعراض شائعة للتسنين، حيث يعتبر ا...
احمرار اللثة وانتفاخها .. فرك اللثة أو العضّ أو المصّ.. سيلان اللعاب (الترييل) المفرط من الفم .... علامات وأعراض شائعة للتسنين، حيث يعتبر التسنين مرحلة صعبة بالنسبة للأطفال الصغار الذين يعانون من بعض هذه الأعراض.
ويؤكد بعض الأهالي إن أطفالهم يصابون بارتفاع في درجة الحرارة قبل ظهور كل سنّ، مع تقلصات في الأمعاء أو إسهال. لكن لا يعتقد معظم خبراء موقع baby centre أن التسنين يتسبّب بمثل هذه الأعراض، لأنها لا تحدث دائماً عندما يكون الطفل في مرحلة التسنين. أفضل خيار هو معالجتها كأعراض منفصلة واستشارة الطبيب إذا لزم الأمر.
وعندما تجدين طفلك أصيب بطفح جلدي أحمر على ذقنه وشفته السفلية بسبب سيلان اللعاب (الترييل) من فمه. ينصحكِ الخبراء بمسح لعاب الطفل برفق بقطعة قماش قطنية ناعمة وتأكدي من أنك لا تقومين بالدعك (الفرك) بدل المسح. يساعد وضع طبقة واقية من الكريم، مثل الفازلين، على ذقن الطفل أثناء نومه وكذلك قبل أن يخرج من البيت على حماية بشرته من التعرض لمزيد من التهيّج.
يفسر أطباء الموقع سبب الآلم في أن أسنان الطفل تبدأ بالنمو وهو ما زال في الرحم بحيث تتشكّل براعمها تحت اللثّة. وحين تنمو أسنان الطفل، فإنها قد تسبّب ألماً وتهيجاً وانتفاخاً وتورّماً أثناء خروجها عبر اللثة.
في حين يبدو أن الضغط يخفف من الألم، فإن المصّ يزيد من تدفق الدم إلى الأجزاء المتورمة ويجعلها ذات حساسية شديدة. هذا هو سبب رفض بعض الأطفال الرضاعة بشكل مؤقت، سواء أكانت طبيعية أم اصطناعية، عندما يمرّون بحالة التسنين.
ومن أفضل السبل لتهدئة ألم اللثة قبل اللجوء لجِلْ التسنين مايلي:
• قومي بمسح أحد أصابعك أو ملعقة باردة على لثة الطفل الملتهبة لتخدير الألم مؤقتاً.
• أعطي طفلك حلقة التسنين (العضاضة). يُنصح باستعمال حلقات التسنين (العضاضات) الصلبة المصنوعة من السيليكون، وتعد أفضل من الأنواع الأخرى التي تحتوي على السوائل والتي يمكن أن يتسرب منها السائل كما لا يمكن تعقيمها.
• اجعلي طفلك يمضغ بقسماطاً جامداً غير محلى أو أعواد الخبز أو الخبز المحمّص بالفرن. تستخدم بعض الأمهات الخبز المجمد، مثل الكعك (عجين مخبوز قاسٍ وغير محلّى).
• يمكن تقديم الفواكه والخضراوات الطازجة والمجمدة مثل الخيار أو الموز كمهدئات قابلة للمضغ.
• يمكنك أن تجربي اللهاية (المصّاصة) لمساعدة طفلك على التهدئة الذاتية وهو يمضغ حلمتها. عليك مراقبة طفلك جيداً إذا أعطيته خبزاً أو خضروات صلبة ليمضغها. لا تستخدمي الجزر النيء، على سبيل المثال، لأن الطفل قد يقضم جزءاً منها بعد ظهور سنّه الأولى وقد يتعرّض للاختناق لا سمح الله. واحرصي على تجنّب وضع أي شيء حول عنق الطفل مطلقاً بحجة تسهيل الاستخدام، فقد يخنق نفسه به، وهذا يشمل حلقات التسنين (العضاضات)، واللهايات (المصّاصات) وما يسمى بسكويت التسنين القابل للتعليق.
يمكنك أيضا محاولة وضع الماء المبرّد في زجاجة (قنينة) أو فنجان (كوب) إذا كان طفلك يفضل ذلك. لو كان الطفل قد بلغ من العمر ما يجعله قادراً على تناول الأطعمة الصلبة، حاولي إطعامه مهروس التفاح البارد أو (اللبن الرائب) الزبادي الخالص. ستمرّ أوقات يرفض فيها طفلك كل هذه العروض، وفي هذه اللحظات يكون احتضانك له أفضل علاج يمكنك تقديمه له.
وفي حالة عدم قدرة هذه المواد على تهدئة الطفل يمكنك استجدام جِل التسنين؛ حيث يحتوي جِلْ التسنين عادة على مخدر موضعي ومطهّر يعملان معاً على تخفيف الألم ومنع الإصابة بالتهاب. يستمر التأثير المخدّر لكمية صغيرة على اللثة الملتهبة باستخدام إصبع نظيف أو قطعة من القماش القطني لمدة 20 دقيقة. مع ذلك، تجنّبي استخدام المواد الهلامية الخاصة بالتسنين (جل التسنين) أكثر من ست مرات في اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق