كشف مجموعة من الخبراء اليوم عن مفاجأة قد تصيب ربات البيوت بالصدمة. حيث زعم الخبراء أن إسفنجة المطبخ تعتبر واحدة من أقل الأماك...
كشف مجموعة من الخبراء اليوم عن مفاجأة قد تصيب ربات البيوت بالصدمة.
حيث زعم الخبراء أن إسفنجة المطبخ تعتبر واحدة من أقل الأماكن نظافة بالمنزل،
وأنها أكثر قذارة من مقعد المرحاض بما يعادل 200,000 مرة.
وأشار الخبراء إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على تواجد البكتيريا غير الضارة على منشفة التنظيف والأدوات الخاصة بك،
لكنهم ربطوا بين الجراثيم الموجودة على الإسفنجة والمنشفة ولوحات التقطيع وبين أحد أنواع البكتيريا التي تسبب الشلل.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية في عددها الصادر بتاريخ 20 نوفمبر 2012،
فقد وجدت الدراسة الحديثة 10 مليون بكتيريا في كل بوصة مربعة من إسفنجة المطبخ
ومليون بكتيريا في كل بوصة مربعة من منشفة الأطباق.
ويقول الدكتور تشارلز جيربا أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة الأريزونا،
والمشرف على الدراسة الخاصة بكيفية انتقال الأمراض من خلال البيئة المحيطة،
أن مقعد المرحاض يعتبر من أكثر الأماكن نظافة فيما يتعلق بالكائنات الحية الدقيقة.
وأوضح أن هناك الكثير من الأشياء الأخرى التي يجب أن نقلق حيالها،
مثل إسفنجة المطبخ، منشفة الأطباق، وأكياس التسوق المعاد استخدامها.
ويوافقه الرأي البروفيسور هيو بنينجتون أحد رواد علم الأحياء المجهرية في بريطانيا
مشيراً إلى أن استخدام الإسفنجة لغسل الأطباق من بقايا الطعام بالماء الساخن أمر مقبول،
لكن لا يجب على الإطلاق استخدامها في التنظيف النهائي للأطباق بدون الاستعانة بالماء والصابون.
لافتاً إلى أن أحد أنواع البكتيريا والتي تسمى العطيفة (الملتوية) وتسبب الشلل، تتواجد بشكل شائع على إسفنجات المطبخ.
وعادة ما تأتي بشكل طبيعي من الدواجن ويمكنها أن تسبب ما يعرف باسم متلازمة جيلان باريه.
هذه المتلازمة لا تؤثر على التفكير أو الشعور، لكنها تنتشر في الأعصاب الطرفية في المخ والأطراف مما يؤدي إلى إصابة الشخص بالشلل.
في معظم الحالات، قد يتعافي الكثيرون لكن الأمر قد يستغرق أسابيع، شهور أو حتى سنوات.
وتجدر الإشارة إلى أن 21% من مناشف وخرق المطبخ النظيفة تحتوي على مستويات عالية من التلوث.
وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن المملكة العربية السعودية لديها أعلى نسبة لتلوث الثلاجات.
إذ أن 95% من ثلاجات المملكة العربية السعودية غير خالية من بكتيريا الإي كولاي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق