- بيت المسلم بيت قوي العلاقات , فهو بيت أسس على كتاب الله عز وجل , وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , بيت تسوده تقوى الله عز وجل ...
- بيت المسلم بيت قوي العلاقات , فهو بيت أسس على كتاب الله عز وجل , وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
, بيت تسوده تقوى الله عز وجل ورضوانه , والاحتكام الدائم والمستمر فيه عند الخلاف إلى شرع الله عز وجل مصداقاً
لقوله تعالى:
( فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول )
النساء 59.
- بيت المسلم
بيت فيه الصغير مرحوم ومحاط بالرعاية والعنايه والحب والعطف , والكبير فيه موقر محترم , بيت يتردد في جنباته قوله تعالى :
( وقل رب أرحمهما كما ربياني صغيرا )
الإسراء 24.
- بيت المسلم
بيت كل فرد فيه يحب لأخيه ما يحب لنفسه
( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )
الحشر9.
- بيت المسلم
بيت لاتقوم العلاقات فيه على المصالح الماديه الدنيويه فقط , فالعلاقات فيه علاقات قوية تسودها المودة والرحمه ولين الجانب والكلمة الطيبه .
- بيت المسلم
للزوج فيه كل تقدير واحترام, سواء أكان غنياً أو فقيراً , صحيحاً أو مريضاً, شاباً أو شيخاً كبيرا,
فالقوامه له طواعية وبرضى , وهو باني البيت ومؤسسه وحاميه, والمسئول عن وقاية زوجته وأبنائه من الهلاك في الدنيا والآخره
( يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجاره عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )
التحريم 6.
- بيت المسلم
للزوجه فيه مكانتها العالية التي لاتدانيها مكانة أخرى , والجنه تحت أقدامها قال تعالى:
( وعاشروهن بالمعروف )
النساء 19
وقال الرجل : ( يا رسول الله من أحق بحسن صحابتي؟ قال: أمك, قال: ثم من ؟ قال أمك, قال ثم من ؟ قال أمك )
رواه البخاري ومسلم .
بيت المسلم
للزوجة فيه من الحقوق الزوجية مثل حقوق الزوج قال تعالى :
( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )
البقرة 228
قال الدكتور وهبة الزحيلي حفظه الله في التفسير المنير : للنساء من حقوق الزوجية على الرجال مثل ما للرجال عليهن ,
مثل حسن الصحبة , والمعاشرة بالمعروف , وترك المضارة , واتقاء كل منهما الله في الآخر , وتزيين كل منهما للآخر ,
قال ابن عباس :
( إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي )
رواه ابن جرير الطبري وابن أبي حاتم .
- بيت المسلم
بيت حمى الله سبحانه وتعالى فيه الآباء حتى من كلمات التأفف البسيطه قال تعالى
( فلاتقل لهما أفٌ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما )
الإسراء 23.
- بيت المسلم
بيت كرم وضيافه وجيره حسنه مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه , ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره )
رواه البخاري ومسلم.
- بيت المسلم
بيت يحافظ أهله على الحيوان ويرفقون به , فالصحابه
( قالوا: يارسول الله إن لنا في البهائم أجراً ؟ قال: في كل كبد رطبة أجرا )
رواه البخاري ومسلم
( عذبت امرأه في هره ( أي قطة ) حبستها حتى ماتت جوعاً فدخلت فيها النار )
رواه البخاري ومسلم.
- بيت المسلم
بيت لاظلم فيه ولا استغلال ولا وشايه ولا تجسس
( المسلم أخو المسلم لايظلمه ولايسلمه )
رواه البخاري ومسلم.
- بيت المسلم
بيت متماسك متعاون
( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا )
رواه البخاري ومسلم.
- بيت المسلم
بيت يحرم على أهله الاغتصاب
( فمن ظلم قيد شبر من الأرض طوقه الله به سبع أرضين )
رواه البخاري ومسلم.
- بيت المسلم
بيت لكل فرد فيه صغيراً كان أم كبيرا حقوقه الشرعيه في الميراث كما أمر الله ,
دون ظلم أو اجحاف أو طمع أو تبديل أو قسمة على غير ما أراد الله مصداقاً لقوله تعالى :
( للرجال نصيبٌ مما ترك الوالدآن والأقربون وللنساء نصيبٌ مما ترك الوالدآن والأقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضا )
النساء 7.
هذا يا أخي المسلم ويا أختي المسلمه بيت المسلم الذي نود أن تأسسا بيتكما على منواله ومنهاجه وسيرته العطره.
أما بيت العنكبوت:
فأضعف بيت , بيت غابت منه الموده والرحمه : فالأنثى تأكل الذكر عقب التلقيح والسفاد ,
والأبناء يأكلون أمهم بعد اشتداد عودهم, ويهرب منه الذكر خوفاً على حياته.
- بيت العنكبوت:
بيت يقوم على المصالح والمنافع الماديه الدنيويه المؤقته , فإذا انتفت المصالح, وانتهت المنافع ,
فأسوأ علاقة فيه بعد ذلك , فالأنثى تغازل الذكر وتغريه وترحب به وتتزين له عندما تحتاج إلى سفاده فقط ,
وتحاول القضاء عليه بعد ذلك , فيهرب الذكر حفاظاً على حياته من افتراس الأنثى وفكوكها القاتله والسامه .
وهذا مثال للمرأة التى تتزوج الرجل من أجل الشقه والفيلا والبيت والمال والسفاد , فإذا تمكنت منه,
واستولت على أوراقه, وحصلت على توقيعاته , وثبتت مظالمها وأشبعت رغباتها أو حصلت على من يشبعها أكثر ,
طردت الرجل من البيت وأرهقته في المحاكم ,
وإذا مرض الرجل أو ضعف فلا مكان له على سريرها وبين أحضانها وفي كنفها وتحت رعايتها ,
إنها الأرملة السوداء ( نوع من إناث العناكب) في عالم العناكب العجيب.
- بيت العنكبوت :
بيت يظل الصغار فيه هادئين , مطيعيين في كنف الكبار ,
حتى إذا اشتد عودهم وقويت فكوكهم وتوفرت سمومهم عقوا الكبار وعقروهم وأكلوهم ، وحيث أن الأب هارب من ظلم الأم ،
فهم يأكلون أمهم ، وهذا مثال للبيت الذي يطرد منه الابن أمه وأباه ، وقد يقتلهما لإفساح المكان لزوجته واولاده .
- بيت العنكبوت :
بيت فيه الحيوان غير مرحوم أو مرفق به ، فإذا ساقه قدره الله إلى بيت العنكبوت ، افترسته العناكب وقضت عليه .
- بيت العنكبوت :
بالنسبه للذكر للسفاد ( التلقيح ) والمعاشرة الجنسيه ، والأكل ، والراحة ، فإذا احتاج إلى ذلك دخل البيت ،
ومارس دور الذكر ، حتى إذا قضى وطره ، فر هارباً خائفاً مذعوراً ، وهكذا البعض من الرجال ، البيت عندهم للنوم ،
والمعاشرة الجنسية ، والأكل ، ولقضاء الحاجات المادية ، فإذا انتهت الحاجات هجر البيت إلى المقهى
، والنادي ‘ والفندق ، والخيمة ، ومجالس الرفاق والصحاب, والسفر ،
ولا يعود إلى البيت إلا إذا عاوده النوم وغلبته الرغبة الجنسية والحاجة المادية .
بيت العنكبوت :
بيت القوامه فيه للأنثى
(كمثل العنكبوت اتخذت بيتا)
العنكبوت (41)
فهي التي تبنيه وتسمح للذكر بالدخول فيه ، وتفضل الحياة فيه بعيداً عن قيد الذكر
( الأرملة السوداء ) ، وإذا أراد البقاء فيه فهو مهدد ذليل ، وهذا مثال البيت الذي لا قوامة للرجل عليه ،
والكلمة الأولى والأخيرة للأرملة السوداء التي تأمر وتنهي في البيت ،
فاختر لنفسك أخي المسلم إما بيتاً قوياً ، الكل فيه محترم ‘ ومرحوم ، وآمن ،
واختاري لنفسك أختي المسلمة نفس البيت ,
أو اختر لنفسك أخي المسلم بيتاً كبيت العنكبوت ،
بيت ضعيف لا رحمة فيه كما قال تعالى
(كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبت العنكبوت لوكانوا يعلمون)
العنكبوت (41) .
- (لو كانوا يعلمون) :
أهمية الموده والرحمه والحب والأمن والأمان والصدق والاخلاص والتفاني والتعاون على البر والتقوى وتقوية البيت .
- (لو كانوا يعلمون) :
خطورة ضياع العلاقات الاجتماعية الحسنة والموده والرحمة بين الرجل والمرأه والأولاد والأرحام والجيران .
- (لو كانوا يعلمون) :
هذا العلم , يحتاج إلى علم ودراسة وتفقه وإخلاص ، واستعانه بالصبر والصلاه .
- (لو كانوا يعلمون) :
أهمية أن تكون القوامة في بيت المسلم للرجل ، لوكان الرجل يعلم المعنى الحقيقي للقوامة ،
وهي قوامة تكليف بالحماية والرعاية والمعاشرة الطيبة للزوجة والأولاد والأرحام والانفاق ،
ولو كانت المرأه تعلم أن في هذه القوامة حقوقها الاجتماعية والنفسية والأمنية والبدنية والثقافية الكاملة والحقيقية والمميزه للمجتمع المسلم ،
والذي افتقدتها المرأة غير المسلمة (الغربية بالذات) فشقيت ليل نهار, وطردت من البيت عند بلوغها سن البلوغ ،
ولم تجد من يرحمها ويقوم على رعايتها وهي عجوز .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق