مع انتشار العديد من الشركات والبنوك الأجنبية فى مصر ... ظهرت أوضاع جديدة فى بعض الأسر المصرية حيث يتفوق مرتب الزوجة عن الزوج . ...
مع انتشار العديد من الشركات والبنوك الأجنبية فى مصر ...
ظهرت أوضاع جديدة فى بعض الأسر المصرية حيث يتفوق مرتب الزوجة عن الزوج .
مع انتشار العديد من الشركات والبنوك الأجنبية فى مصر ...
ظهرت أوضاع جديدة فى بعض الأسر المصرية حيث يتفوق مرتب الزوجة عن الزوج .
ترى ماهو موقف الزوج الشرقى أمام هذا الأمر؟
ماهو موقف الزوجة المصرية أزاء هذا التحول الأحتماعى فى الحياة الأسرية ؟
ماهو الطريق السليم لحياة أسرة تضم زوجة مرتبها مرتفع وزوجها مرتبه متواضع؟
تقول الدكتور فيفان أحمد فؤاد أستاذ الطب النفسى بجامعة حلوان فى المجتمع الشرقي
عادة تقوم الأسرة على تحمل الزوج أعباء ونفقات الحياة الأسريةأستنادا على القاعدة الأسلامية التى تقول
"الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض بما أنفقوا من أموالهم."
لقد تأصل هذا المفهوم فى نفوس الأجيال كما أنتشر فى سائر الأديان.
عندما يرتفع مرتب الزوجة عن مرتب الزوج يتولد موقفا جديدا على الأسرة المصرية الأقل دخلا يشعر بالضغط النفسى
وعدم الرضا عن النفس والأكثر يشعر بالأستعلاء لأنه ذو مقدرة ماليةعالية .
هذا الموقف يؤدى ألى حالة من الصراع النفسى والمادى بين الزوجين
وينتج عن هذا الصراع يتوتر جو الأسرة وتضطرب العلاقات الأجتماعية بين الزوجين .
والحل المثالى لأنقاذ الأسرة من هذا الموقف
تستدعى من الزوج والزوجة تفهم الوظيفة الأجتماعية (للمال)
على أنه وسيلة لتحقيق أحتياجات الأسرة....
بمعنى أن يوظف المفهوم االأقتصادى لقوة المال لمصلحة الهدف الأجتماعى.....
كما أضافت الطبيبة النفسية أنه يجب ان لاتدور الحياة الزوجية فيها الزوجة مرتبها أكبر من زوجها
أن تدور الحياة الأسرية فيها بين القاهر والمقهور.
يجب أن يكون بين الزوج والزوجة مشاعر أيجابية نبيلة
حتى لو كان بين الطرفين اختلافات فى الدخل والذكاء وقوة الشخصبة.
ولذلك يجب ان تكون أساس العلاقة فى هذه الأسرة مبنية على القيمة الأنسانية وليس القيمة المادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق