يظن الكثير من الازواج ان بكلمة الاعتذار الكثير من المساويء التي قد تنم عن ضعف الشخصية، أو ضعف الموقف، وذلك نظرا لكونه هو من يبادر...
يظن الكثير من الازواج ان بكلمة الاعتذار الكثير من المساويء التي قد تنم عن ضعف الشخصية، أو ضعف الموقف، وذلك نظرا لكونه هو من يبادر بتقديم الاعتذار
عن ما صدر من جانبه من أخطاء في حق الشريك الاخر، لكنهم قد يجهلون أن الاعتذار هام وضروري لضمان سلامة الحياة الزوجية وسعادتها، وهناك العديد من المفاهيم الخاطئة في فهمهم للاعتذار، والتي قد يرون أنها صحيحة، وهذه المفاهيم هي
الاعتذار يعني الضعف
كثير من الأزواج يعتقدون أن الخلافات الزوجية كمباراة على أحد الطرفين أن يكون هو الفائز فيها، وعدم اعطاء الشريك الاخر الفرصة في كسب الجولة سوف يريحة كثيرًا، الا أن التفكير بالأمر من هذا المنطلق سوف يزيد الامر سوءً
الاعتذار يعني فقد الاحترام
ففي كثير من الاحيان قد يرفض أحد الزوجين تقديم الاعتذار للشريك الاخر بالرغم من اعترافه بالخطأ في حق هذا الشريك، لكونه يعتقد أن هذا الاعتذار سوف يقلل من احترام الطرف الاخر له كمبادرته بالمزيد من اللوم او العتاب، مما سوف يشعره بالخجل، أو يعتقد أن هذا الاعتذار سوف يقلل من احترامه هو لذاته
الاعتذار سوف يضيع الحق ويضعف الموقف
مثل هذه المواقف من شأنها أن تزيد من الخلافات، مما يوجب كلا الزوجين عند مبادرة أحدهما بالاخطاء أن يتأنى في اظهار ردة فعله من هذا الخطأ بالمزيد من التفكير والهدوء في التصرف، فتوجيه الاعتذار عند مبادرته برد فعل سلبي قد يجعل الشريك الاخر يعيد التفكير مرة أخرى في كونه المخطئ، مما سوف يلزمه بتقديم الاعتذار.
الاعتذار قد يشعر بالسخرية
يخاف الكثير من الازواج من تقديم الاعتذار للشريك الاخر لكونه يرى أن هذا الاعتذار سوف يقابل بالسخرية من الشريك الاخر لرفضه هذا الاعتذار، مما سوف يسبب له الكثير من الاحراج الذي قد يرى أنه في غنى عن التعرض له
المصدر : منتديات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق