مكالمات هاتفية طويلة ،مجالس حربية مصغرة فى غرفهن أو فى النادى أو فى "الكافيه" والغرض تحليل التصرفات المبهمة للرجال. نظريات ...
مكالمات هاتفية طويلة ،مجالس حربية مصغرة فى غرفهن أو فى النادى أو فى "الكافيه" والغرض تحليل التصرفات المبهمة للرجال.
نظريات وتفسيرات وتبريرات كلها تصب فى خانة أن الرجال "معقدون" ولا يجيدون التعبير عن مشاعرهم،ويخافون الالتزام.
والواقع أن هذة مجرد مسكنات تتعاطاها الفتيات بملء إرادتهن لتهدئة السؤال المؤلم
"لماذا لا يفصح عن مشاعره؟"
"لماذا لا يخطو الخطوة المنتظرة؟"
و الآن حان الوقت للتخلى عن المسكنات ومواجهة النفس فوفقا لكتاب "ليس متيما بك لهذة الدرجة"
لمؤلفيه جريج برنديت وليز تكيلو الرجال لا يرسلون إشارات غامضة أو ملتبسة
بل أن اختلاط الأمور والتباسها يكون غالبا فى عقل الفتيات.
والحقيقة ربما تكون انه لا يحبك بالدرجة الكافية أو بالدرجة التى تتمنينها.
فعند التعامل مع الرجال يفضل التخلى عن مبدأ التفاؤل وتغليب النظر إلى الجزء الفارغ من الكوب.
فلتفترضى الأسوأ أولا وانك لست الاستثناء بل اسم جديد فى قائمة "حريمه" فهذا سيحررك ويجنبك الوقوع فى أسره.
ومن خلال قراءة الكتاب الذى يأتى فى صورة 273 رسالة قصيرة تكتشفى ان اكبر خطأ ترتكبه الفتيات هو التبرير والتماس الأعذار.
فالغالبية العظمى من الفتيات يرفضن حتى مجرد التفكير أن من يعجبن به ليس متجاوبا معهن بنفس القدر
فيبدأن فى اختلاق التفسيرات والتبريرات مثل:
-"ربما يكون مشغولا جدا وليس لديه وقت للاتصال"...
وهنا اسألى نفسك أليس لديه دقيقة لإرسال رسالة عبر المحمول أو حتى رنة
-"ربما يريد التأنى ويخشى الاندفاع وراء عواطفه"...
لو يحبك حقا لن يشعر بأنه يندفع،ولو أراد التأنى لأسباب شخصية لما تركك تضربين أخماسا فى أسداسا وصارحك برغبته
-"ربما ليس لديه الجرأة الكافية لمصارحتى ويخشى أن يفقدنى"...
الرجال خلقوا لمطاردة النساء ويعشقون دور الصياد،فلو وجدت انك انت التى تطاردينه و تخططين للإيقاع به تأكدى انه ليس متيما بك.
وتذكرى أن هناك نوع من الرجال تستهويه لعبة الصيد جدا ومتى وضع عينه على فريسة ما
(خاصة ما اذا كانت تشكل له تحديا كبيرا)
ظل يلاحقها متسلحا بالصبر والإصرار والاهتمام المبالغ فيه.
وعندما يلين القلب الحجرى ويصبح فى قبضة يده يذبل عنصر الإثارة وتنتهى اللعبة ويبحث الصياد عن فريسة أخرى.
وينبهك المؤلفان،اللذان شاركا من قبل فى كتابة حلقات مسلسل "سكس أند ذا سيتى" الشهير
إلى أن "الرجل يفضل أن يدهسه فيل على أن يصارحك مباشرة أنه ليس متيما بك"
ولذا إذا وجدت انك تسهرين الليل محاولة تحليل وتفسير تصرفاته،وشعرت أن علاقتكما تضغط عليكى وتحزنك أكثر ما تسعدك ،
لا تضيعى وقتك مع الشخص غير المناسب وابحثى عن الحب الحقيقى.
فالرجل عندما يكون مغرما ، يتحرى شوقا ليعلمك بحبه،وسيكون حريصا على الاتصال بك ورؤيتك ومقابلة أصدقائك ومعرفة كل شئ عنك.
همسة أخرى فى أذنك تعاملى مع الرجل كما هو وليس كما تحبين أو تحلمين أن يكون.
لا تلتمسى الأعذار وتحاولى تبرير تقصيره فى الاهتمام بك.
لا تخدرى نفسك بالقصص التى قد ترويها لك بعض الصديقات عن نجاح الصبر والالحاح فى الفوز بقلب من تحبين.
هذة استثناءات لا تنفى القاعدة ،والحب لا يحتاج لخطط وضغوط وتوسلات .
واجهى نفسك بحقيقة أنه ليس متيما بك بالدرجة الكافية ولا تنجرفى إلى دوامة الأسئلة المزمنة :
"لماذا لم يحبنى بالدرجة الكافية؟"
"ما الخطأ الذى ارتكبته؟"
"أين ذهبت نظرات الإعجاب التى كانت تملأ عينه؟"
"ألم يكن هو البادئ؟"
نعم الرفض مؤلم جدا ولكن الأكثر إيلاما التشبث بوهم ..
برجل لا يقدرك ويحرمك من الاستمتاع بالحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق