فى إحدى المرات بعد مغادره عياده الطبيب بصحبه أبي , كان من الطبيعى جداً أن نمر على الصيدليه لنشترى الدواء و ما إن دخلنا ...

فى إحدى المرات بعد مغادره عياده الطبيب بصحبه أبي , كان من الطبيعى جداً أن نمر على الصيدليه لنشترى الدواء
و ما إن دخلنا الصيدليه إلى أن بدأ الخيال يشتغل و أنشغل الوالد العزيز فى التحدث مع الصيدلى فيبدو أنهم أصدقاء
ذهبت نواحى الفاترينا الزجاجيه البعيده عنهم و صعدت على الكرسى و فتحتها و أنتشلت علبه دواء أقراص
فتحت العلبه و افرغت جميع الأقراص التى تحويا فى قبضه يدي التى لن تتجاوز 5 سم طول و 2.5 عرض مثلاً
فتحت إحدى الأدراج فى هذا الجزء وجدت مستحضرات تجميليه و بينهم كريمات للشعر
أخرجت عليه و فتحتها وضعت الأقراص بداخلها و اخذت أقلب بإحدى فرش مظلل العيون الذى التقطه من قسم أدوات التجميل
و أخذتُ فى التقليب و كأننى أقلب البشاميل
و ما أن سمعت صوت والدى ينادى حتى خرجت بكل براءه من الجانب الأخر البعيد عن نظره فى الصيدليه
و فى يدي الكريم الذى أقوم بتقليبه
و لك أن تتخيل عزيزي القارئ رد فعل الوالد و الصيدلى عند رؤيتى فى مثل هذا الموقف و ما زلت أقلب و كأن شئ لم يحدث !!
الآن دخلت الصيدله بإعتقاد أبي أنى كنت أحبها و يظهر بوادر نبوغى فيها منذ الصغر
و لكنى أظن أن هذه كانت بوادر نبوغى فى ( الطبخ ) !! :D
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق