التعرض أو الاستماع لأصوات عالية والتي تذكر تحت اسم الشدة الضوضائية تؤدي إلي التوتر، والتوتر عامل مسبب للمرض النفسي واضطرابات أ...
التعرض أو الاستماع لأصوات عالية والتي تذكر تحت اسم الشدة الضوضائية تؤدي إلي التوتر، والتوتر عامل مسبب للمرض النفسي واضطرابات أخرى مصاحبة منها:
- الصداع.
- القلق.
- الغثيان.
- التقزز.
- عدم الاستقرار.
- حب الجدل (حتى في الأمور التافهة).
- تغيرات في المزاج والعاطفة.
- فقدان التحكم الحسي.
- اللامبالاة (وهذا عامل غير متوقع يعمل علي زيادة القابلية للاضطرابات السيكولوجية).
وقد تم التوصل إلي كل هذه النتائج مجتمعة في الدراسة التي أجراها (كوهين وزملائه ميللر واستراكهوف 1969 – 1966)، وهناك مجموعة من الدراسات الأخرى الممتعة التي عقدت المقارنة بين المصابين بالأمراض النفسية والقادمين من مناطق عالية الضوضاء (أبي ويكراما – ابروك – جاتوني وهيريدج 1969) وذلك من ربط العلاقة بين الضوضاء التي تحدثها الطائرات في الميناء الجوي وبين الصحة النفسية حيث تم التوصل إلي النسبة المتوقعة "المناطق الأكثر ضوضاءاً تساوي النسبة الأكبر من المرضي" وعلي الرغم من أنها دراسة ممتعة إلا إنها مثيرة للجدل ولم يجزم بأي نتيجة فيها.
* الضوضاء وإنجاز الأعمال:
وهذه العلاقة تتمثل في ثلاث نتائج:
- أثر مضاد (سلبي).
- أثر إيجابي.
- عديمة الأثر.
وتعتمد نوعية الأثر علي العوامل التالية:
- نوعية الضوضاء (توقع حدوثها من عدمه).
- شدة الضوضاء.
- نوع العمل الذي ينجز.
- مدى تحمل الفرد للتوتر.
- السمات والصفات الشخصية للفرد.
ومن نتائج الأبحاث، فقد وجد (أوبل وبرايتون عام 1960) أن الأشخاص التي تتأثر بالتوتر العنيف هم الذين يتأثرون بالضوضاء عند إنجاز الأعمال، وفي بحث آخر أجراه (كوركوران عام 1962) توصل إلي أن الأفراد التي تحرم من النوم لمدة يوم أو أكثر فإن خصائص الضوضاء تعمل علي تسهيل إنجاز العمل لهم.
* كيف يفسر التأثير الضوضائي؟
- نظرية مستوى التكيف: تربط التغيير في إنجاز الأعمال تبعاً للمستويات المختلفة للمهارات وللخبرة وللحافز، فالضوضاء تعمل علي تسهيل إنجاز الأعمال بالنسبة للأعمال البسيطة إلي حد معين أما المستويات العليا من الإثارة الضوضائية فإنها تتداخل مع إنجاز العمل في حالة الأعمال المعقدة – أما مستويات الضجيج تتداخل مع إنجاز العمل حتى وإن كان بسيطاً وقد تم تأييد هذه النظرية من منطلق نتائج البحوث التي تم إجراؤها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق