تتذمر المراهقة من وصفها بالصغيرة، وتعترض على ذلك، معتبرة أنها أصبحت كبيرة، وناضجة، ويمكنها خوض تجارب، أو اتخاذ قرار، أو حتى مع...
تتذمر المراهقة من وصفها بالصغيرة، وتعترض على ذلك، معتبرة أنها أصبحت كبيرة، وناضجة، ويمكنها خوض تجارب، أو اتخاذ قرار، أو حتى معرفة مصلحتها.
ولكن من منا لا تجد في داخلها طفلة لا تزال موجودة؟
فهل تعترف المراهقة بالطفلة داخلها؟
وهل تشعر بها بالفعل؟ أم ترفض ذلك وتحاول تجاهله؟
بداية، لا تنكر بسمة، 16 سنة ونصف، أنها في مواقف معينة تشعر أنها لا تزال طفلة صغيرة،
وتضيف: «في مواقف معينة أشعر أنني طفلة صغيرة عاجزة عن التصرف أو اتخاذ القرار، وإذا كان في داخل الكبار طفل صغير لا يزال موجودًا، فكيف بنا نحن المراهقات؟
ونحن أولى وأقرب لتلك السن التي انفصلنا عنها حديثًا فقط».
من جهتها، أعجبت سعاد، 20 سنة، بالفكرة، وعلقت على ذلك
بقولها: «إن وجود طفل في داخلنا أمر رائع وجميل، على عكس ما يعتقد البعض، خاصة أننا في بعض الأحيان نتمنى أن
نفعل كما يفعل الصغار، وأن نعيش حياتهم، بل أعتقد أننا يجب أن نحافظ على بقاء هذه الطفلة؛ حتى لا تكبر يومًا، فوجودها
بالفعل يعني أن نتمتع بشباب ومرح من وقت لآخر، وقدر أكبر من الاستمتاع بالحياة».
أما شهد، 19 سنة، فكان رأيها ذا شقين،
إذ قالت: «إن كنا نقصد الطفلة باستمتاعها بالحياة وروح الطفولة، بما تحمل من سعادة وإقبال بريء على الحياة،
فذلك أمر رائع موجود لدى كل منا، عندما نعيش بالفعل لحظات مجردة من أي شيء إلا من الاستمتاع واللعب.
أما إن كانت وسيلة لتبرير الخطأ، فهذا ليس إلا هروبًا وحجة لعدم تحمل المسؤولية،
والحقيقة أنّ الكثير من الفتيات يتمتعن بكلتا الطفلتين في دواخلهن، وتظهر إحداهما عند الحاجة أو حسب الموقف».
وأخيرًا، تقول العنود، 18 سنة:
«إننا لا نحتاج لطفلة في داخلنا حتى نستمتع بالحياة ونعيشها بسعادة، بل نحتاج لروح تحب الحياة وتستطيع أن تعيش الجانب المضيء منها،
وقدر من الطفولة لتحقيق ذلك هو ضروري بالفعل، وعندما ننسى كل شيء حولنا ونستمتع بشيء ما تظهر هذه الطفلة
السعيدة،
وبرأيي فهو مجرد رمز ليس أكثر، فالأطفال هم من يستمتعون بالحياة ويشعرون بلذة ما حولهم».
فما رأيكم انتم هل مرحلة الطفوله موجوده داخل كل انسان ام هى بالفعل مرحله وتنهتهى ام تختلف من شخص لاخر .....؟؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق