رغم تهافت الأطفال عليه ورغبتهم المستمرة في تناول الأطعمة التي تحتوي عليه، يعد السكر من أفقر المواد الغذائية من حيث القيمة والفائد...
رغم تهافت الأطفال عليه ورغبتهم المستمرة في تناول الأطعمة التي تحتوي عليه، يعد السكر من أفقر المواد الغذائية من حيث القيمة والفائدة.
من الصحيح أن السكر يمد الجسم بالطاقة في حالات هبوط الدورة الدموية، لكنه رغم ذلك من أكثر المواد الغذائية إصابة بالسمنة وتراكم الدهون،
ناهيك عن إصابته الكبد ببعض الاضطرابات أثناء قيامه بوظائفه الأساسية،ما يصيب الفرد بالخمول والرغبة المتواصلة في النوم وفقدان التركيز،وقد يتطور الأمر إلى حد الإصابة بالأمراض المزمنة.
كمية السكر المنصوح بتناولها يوميا
يكتسب الأطفال عادات غذائية خاطئة دون وعي بمدى تأثيراتها السلبية على حالتهم الصحية والجسدية في المستقبل،
إما نتيجة التدليل الزائد أو غياب الرقابة الأسرية، وتتطور المشكلة مع احتفاظهم بتلك العادات عند الوصول إلى مرحلة المراهقة.
يوصي الأطباء بضرورة الحرص عند تناول السكريات بحيث لا يزيد مقدار ما يتناوله المراهق يوميا عن 150 سعرا حراريا، أما المراهقة فحظها من كمية السكر هو ثلثي الكمية المسموح بها للرجال، أي 100 سعر.
مخاطر الإفراط في السكر
تُصاب المراهقة بزيادة في الوزن نتيجة لزيادة حاجة الجسم من السعرات الحرارية،
ما قد يتطور إلى حد الإصابة بالسمنة المفرطة وما يتعلق بها من أمراض مزمنة،
كالسكر والقلب وغيرها من الأمراض الناتجة عن اضطراب الدورة الدموية.
هل جميع المواد التي تحتوي على سكريات تضر الجسم؟
بالطبع لا، فالفواكه والخضراوات والحبوب الغذائية التي تحتوي على السكر ضمن مكوناتها تمنح الجسم الطاقة وتضاعف قدرته على أداء المهام اليومية المطلوبة وهي غير ضارة بالمرة،
على عكس الحلوى والشطائر والمسليات والمياه الغازية والعصائر غير الطبيعية التي تصيب الجسم بتراكم في الدهون دون منحه الطاقة اللازمة أو مضاعفة مناعته في مواجهة الأمراض.
تستبدل بعض المراهقات أحيانا وجباتهن بالأطعمة الغنية بالسكر،فهل في ذلك خطر على صحتهن؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق