على الرغم من فوائدها العديدة، فإن للوسائل التكنولوجية واستعمالاتها تأثيرات سلبية على الذاكرة على المدى الطويل، بالإضافة إلى مساهمته...

على الرغم من فوائدها العديدة،
فإن للوسائل التكنولوجية واستعمالاتها تأثيرات سلبية
على الذاكرة على المدى الطويل، بالإضافة إلى مساهمتها
في انطواء الفرد وكآبته، لاسيما عند ملامستها حد الإدمان.
هذا ما أكدته د. روميزا اليافعي
، الاستشاري المساعد في طب المخ والأعصاب،
وبالتالي تصبح الذاكرة نشيطة وسريعة،
لكن عند انتهاء النهار يشعر الفرد بأنه منهك ومتعب،
كما أن إفراز الكورتيزون وارتفاعه في الجسم،
قد يزيد الوزن ويسبب الاكتئاب.
كما لفتت إلى أن دراسات عدة أجريت لتحديد تأثير التكنولوجيا
على نشاط الدماغ وتأثيرها على وظائفه. وأضافت:
إن إحدى تلك الدراسات التي أجريت على مجموعتين من الناس
الأولى تستعمل البريد الإلكتروني، بعكس الثانية
بينت أنه بعد استعمال دام 5 ساعات
أصبحت الذاكرة قصيرة المدى أقوى.
فالجلوس أمام الكمبيوتر لفترة طويلة
قد يجعل بعض وظائف الدماغ خاملة
لاسيما الذاكرة الطويلة المدى
هذا بالإضافة إلى إجهاد الدماغ.
إلى ذلك، أشارت اليافعي إلى أن الاستعمال
المتزايد للتكنولوجيا، قد يزيد من صفات التوحد والانعزالية
وقلة التواصل مع الناس لاسيما لدى الأطفال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق