قال تعالي على لسان موسي عليه السلام (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي).  	 وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم (...
 

	قال تعالي على لسان موسي عليه السلام (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي). 
	وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ان من البيان لسحرا) 
	الكلام أو النطق هو نعمة من نعم الله الجلية التي وهبها سبحانه وتعالي لبني آدم فمن خلال الكلام يستطيع الانسان أن يعبر عن كل ما يجيش في صدره وما يتطلبه جسده فالكلام هو أداة هامة في تواصل بني آدم مع بعضهم البعض. 
	وقد يصاب بعض الناس بحالات من الاضطرابات اللغوية – النطقية وعلاج هذه الحالات عند الأطفال عن طريق اكتشافها في مراحلها الأولى واعداد برنامج للتدخل المبكر في مثل هذه الحالات فائدة عظيمة ودور بارز في تقويم كثير من هذه الاضطرابات. 
	وفى قسم التخاطب لدي العديد من المراكز المتخصصة يتم: 
	1- تقييم ومعالجة حالات الاضطرابات اللغوية – النطقية عند الاطفال مثل الاطفال الذين يعانون من تأخر لغوي نطقي (البله المنغولي – الشلل الدماغى – التخلف العقلي). 
	2- تقييم ومعالجة حالات اضطرابات القدرة الكلامية سواء كانت معروفة السبب والمنشأ أو مجهولة السبب والمنشأ مثل التأتأة الكلامية والسرعة في الكلام التي تؤدي إلى عدم فهم المتكلم وحذف كثير من الأصوات أثناء الكلام – الابدالات الصوتية المتنوعة عند الكبار والصغار كذلك إذا استمر الطفل على استخدام أصوات بدلاً من الأصوات الصحيحة بشكل متكرر (مع مراعاة العمر الزمني للطفل) كأن يقول الطفل (باب –أب – سيارة – طيارة). 
	3- التقييم والتاهيل اللغوي – النطقي لحالات الضعف في السمع.
	4- الارشاد الأسرى والفردي في كيفية التعامل ومتابعة الحالة الخاصة على كافة المستويات والمواقف. 
	" لكى تعرفى اكثر عن التخاطب وعيوب النطق و كيفية علاجها تابعى سلسلة مقالات التخاطب وعيوب النطق" .
 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق